أفاد المتحدث الرسمي في وزارة الخارجية المصرية بأن وزير الخارجية المصري تلقى اتصالاً من نظيره الدنماركي لارس لوكه راسموسن بعد ظهر اليوم الجمعة، أكد راسموسن خلاله رفض الحكومة الدنماركية لحوادث حرق المصحف الشريف فى الدنمارك، وأنها بصدد اتخاذ إجراءات تحول دون تكرارها.
وطالب وزير الخارجية المصري سامح شكري بإجراءات حاسمة ضد مرتكبي تلك الجرائم المشينة لكونها تؤلم مشاعر ملايين المسلمين وتتناقض وقيم حقوق الإنسان والتعايش السلمي، بحسب ما ورد في تغريدة للمتحدث الرسمي بوزارة الخارجية المصرية بعد ظهر اليوم الجمعة.
كما نشرت أيضاً وزارة الخارجية الدنماركية أيضاً تغريدة على لسان وزير الخارجية الدنماركي لارس لوكه راسموسن ورد فيها: “مكالمة هاتفية جيدة مع وزير الخارجية المصري شكري حول التطورات الحالية وعلاقاتنا الثنائية الوثيقة وتكرار إدانة الدنمارك لحرق القرآن. نستطلع حالياً إمكانيات التدخل في المواقف الخاصة. لا يمكننا أن ندع هذه الأعمال تقسم مجتمعاتنا “.
ويجدر بالذكر أن الخارجية المصرية استدعت مؤخراً السفيرة الدنماركية في القاهرة على خلفية حرق المصحف في الدنمارك والذي حدث أمام السفارة المصرية في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن.
