الأخبار

موقع TV2 حول فاجعة غرق اللاجئين من لبنان: 24 طفلاً من بين 97 سورياً ولبنانياً وفلسطينياً

تنبيه: يُسمح فقط بمشاركة الرابط ويُمنع نسخ المحتوى لأي سبب بموجب قانون حقوق النشر

نشر موقع TV2 قبل منتصف ليل أمس الاثنين بقليل مقالاً إخبارياً حول فاجعة غرق لاجئين لبنانيين وسوريين وفلسطينين غادروا من لبنان، وجاء فيه ما يلي:

“لقي 97 شخصاً بينهم 24 طفلاً حتفهم بعد انقلاب قارب كان في طريقه من لبنان إلى أوروبا في البحر المتوسط ​​يوم الخميس، بحسب وزير النقل اللبناني علي حمي بحسب ما نقلته قناة الجزيرة .

وكان أكثر من 150 شخصاً على متن القارب الذي أبحر من لبنان الذي ضربته الأزمة على أمل الوصول إلى إيطاليا. وارتفع عدد القتلى بشكل حاد خلال عطلة نهاية الأسبوع، ولم يتم العثور على سوى 20 شخصاً على قيد الحياة حتى الآن.

إنها واحدة من أكثر كوارث القوارب فتكاً في البحر الأبيض المتوسط. وقد وصفها المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي بأنها مأساة مفجعة.

وقال فيليبو غراندي إن معظم الأشخاص الذين كانوا على متن السفينة كانوا إما لبنانيين أو سوريين أو فلسطينيين.

اعتقال رجل بتهمة تهريب البشر
وقالت قناة الجزيرة التي تحدثت إلى عدد من الناجين إن القارب فقد السيطرة بسبب الأمواج العالية وانقلب قبالة مدينة طرطوس السورية، على بعد حوالي 50 كيلومتراً شمال طرابلس في لبنان.

وقال الأمين العام للهيئة العليا للإغاثة في لبنان محمد خير في بيان يوم الأحد، إن خمسة لبنانيين وثمانية فلسطينيين كانوا على متن القارب ما زالوا يتلقون العلاج في مستشفى الباسل في طرطوس وسيتم إرسالهم إلى لبنان بعد ذلك.

وأعلن الجيش اللبناني عن اعتقال لبناني اعترف بتنظيم عملية تهريب البشر الأخيرة من لبنان إلى إيطاليا عن طريق البحر.

وتقيم العائلات في لبنان جنازات طوال عطلة نهاية الأسبوع بعد أن بدأت بتسلم جثث أقاربها عبر معبر العريضة الحدودي إلى سوريا يوم الجمعة. ولا يزال آخرون ينتظرون جثث أقاربهم.

وقالت تمارا الرفاعي المتحدثة باسم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأوسط (الأونروا) لقناة الجزيرة أن هناك ما يقدر بنحو 25-30 لاجئاً فلسطينياً كانوا على متن القارب. وكان معظمهم من مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في لبنان.

وبحسب تمارا الرفاعي كان اثنان من الفلسطينيين على متن القارب من تلاميذ مدارس الأونروا.

عدد اللاجئين آخذ في الازدياد
وتسلط الكارثة الضوء على الفقر المدقع واليأس المتزايد الذي أجبر الكثير من الناس في لبنان على محاولة عبور البحر الأبيض المتوسط ​​المحفوف بالمخاطر على أمل الوصول إلى أوروبا.

ويعاني لبنان -الذي يستضيف أكثر من مليون لاجئ من الحرب في سوريا- من أزمة مالية منذ عام 2019 وصفها البنك الدولي بأنها واحدة من أسوأ الأزمات في العصر الحديث.

ومنذ عام 2020 شهد لبنان زيادة في عدد المواطنين اللبنانيين الذين ينضمون إلى اللاجئين الفلسطينيين والسوريين في محاولة رحلات القوارب الخطرة بحثاً عن حياة أفضل، ما أدى إلى تضاعف عدد الأشخاص الذين غادروا لبنان أو حاولوا مغادرته عن طريق البحر بين عامي 2020 و 2021، وفقاً للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وازداد العدد مرة أخرى بأكثر من 70% في عام 2022.

وكان العديد على متن القارب من اللاجئين الفلسطينيين الذين عاشوا منذ عام 1948 في جميع أنحاء لبنان في مخيمات مكتظة مؤقتة بدون بنية تحتية أساسية، حيث يفتقر اللاجئون الفلسطينيون الذين يعيشون في لبنان إلى الحقوق الأساسية مثل الجنسية أو الحصول على الرعاية الصحية أو التعليم.

وتتجه معظم القوارب المبحرة من لبنان نحو دولة قبرص التابعة للاتحاد الأوروبي، والتي تقع على بعد 175 كيلومتراً تقريباً غرب لبنان”.

(كان ذلك ترجمة لمحتوى الخبر المنشور على موقع TV2)

أسماء عباس

إعلامية عربية دنماركية حاصلة على ماجستير في الإعلام، عضو مسجل في مجلس الصحافة الدنماركية، مقدمة برامج ومدربة دولية، وسفير سلام دولي في منظمة مسجلة في الأمم المتحدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!