وفقاً لموقع DR فإن هناك عدد من المدارس الحكومية ستؤجل دوام الطلاب في الصفوف الأعلى بمقدار ساعة في الصباح، وذلك لإعطاء فرصة للطلاب الذين هم في عمر المراهقة من أخذ قسط وافر من النوم والحضور أكثر نشاطاً إلى المدرسة بهدف زيادة الراحة والرفاه للطلاب.
وقد علق ماتياس تسفايه وزير الطفولة والتعليم بالقول بأن الوالدين مسؤولون عن ضمان حصول أبنائهم المراهقين على قسط كافٍ من النوم وليس المدرسة: “علينا أن نقول للشباب أن هناك شيئاً يسمى وقت النوم، عندما تغلق هاتفك المحمول وتذهب إلى النوم. هذه المسؤولية تقع على عاتق الوالدين. يقول الوزير إن المدارس لا تستطيع حل جميع المشاكل”، بحسب المصدر.
أما من ناحية قانونية فقد علق تسفايه بالقول: “طالما أن اليوم الدراسي يكون ما بين الساعة 8 و 16 وأن الطلاب يحصلون على الساعات التي يطلبها القانون، فإذا كانت هناك فصول دراسية ترغب في تأخير الدوام ويمكن الاتفاق مع معلمهم وتعتقد إدارة المدرسة أنها فكرة جيدة، فلا مشكلة لدي في ذلك”، بحسب DR.
ومع ذلك فإن تسفايه لا يريد تشجيع المزيد من المدارس على تأخير الدوام كما أنه ينتقد فكرة أن هذا يجب أن يكون الحل لقلة النوم، خاصة لأنه قد يتحول إلى ضرر عندما يضطر المراهقون إلى بدء التعليم العالي ثم العمل في وقت لاحق في الحياة.
العديد من المدارس في جميع أنحاء البلاد تتجه نحو تأخير الدوام
وقد اختارت العديد من المدارس في جميع أنحاء البلاد السماح للطلاب في الصفوف الوسطى أو العليا بالحضور بعد ساعة من وقت المدرسة المعتاد عندما يبدأ الدوام المدرسي بعد العطلة الصيفية، وبحسب المصدر نقلاً عن المدارس فإن السبب هو أن الأطفال أو المراهقين لا يحصلون على قسط كافٍ من النوم، الأمر الذي يؤثر على يومهم المدرسي ومزاجهم.
ووفقاً لمركز الصحة العامة فإن ثلاثة من كل أربعة مراهقين في سن 15 عامًا لا يحصلون على 8-10 ساعات من النوم الموصى بها، وذلك بسبب التغيرات الجسدية واستخدام الشاشات في المساء، وينتج عن قلة النوم زيادة احتمال الشعور بالتعاسة وصعوبة التركيز والتوتر والاكتئاب.
