الأخبار
أخر الأخبار

مصادر: ستة مظاهرات معادية للإسلام اليوم في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن وواحدة ضدهم

تنبيه: يُسمح فقط بمشاركة الرابط ويُمنع نسخ المحتوى لأي سبب بموجب قانون حقوق النشر

ستشهد العاصمة الدنماركية كوبنهاجن اليوم الجمعة ست مظاهرات مناهضة للإسلام، ومظاهرة واحدة ضد منتقدي الإسلام، بحسب موقع TV2.

ويتم التخطيط للمظاهرات في وقت يثير فيه حرق المصحف في كل من الدنمارك والسويد غضباً كبيراً في الشرق الأوسط.

وقد تم مؤخراً استدعاء دبلوماسيين دنماركيين في مصر والمملكة العربية السعودية على إثر إحراق المصاحف في الدنمارك، وبحسب المصدر فإن وزارة الخارجية الدنماركية لا ترغب في التعليق على التظاهرات الجديدة لموقع TV2.

ولكن بعد مظاهرة يوم الجمعة الماضي أمام السفارة العراقية في كوبنهاجن علق وزير الخارجية

لارس لوكه راسموسن على الوضع الراهن قائلاً: “أدين هذا النوع من الغباء الذي فعلته قلة قليلة من الناس أمس أمام السفارة العراقية. إنه عمل مخزٍ أن تنتهك دين الآخرين”، وأضاف راسموسن في بيان مكتوب يوم السبت إن هذا ينطبق على كل من حرق المصحف والرموز الدينية الأخرى، لكنه وفي نفس الوقت أكد أيضاً أن هناك حرية تعبير في الدنمارك: “ليس له غرض آخر سوى خلق التقسيم. لكن تنظيم مثل هذه المظاهرات في الدنمارك ليس مخالفًا للقانون. قال لارس لوك راسموسن إن لدينا حرية التعبير في الدنمارك ، وحرق الكتب الدينية ليس جريمة جنائية”، بحسب المصدر.

وقد تكرر حرق المصاحف في الدنمارك والسويد مؤخراً، وفي 20 يوليو/تموز اقتحم محتجون السفارة السويدية في بغداد وحاولوا إشعال النار في السفارة كرد على حرق المصحف في السويد، كما تعرضت مكاتب المجلس الدنماركي للاجئين في العراق للهجوم، وفي اليوم التالي تم حرق المصحف في كوبنهاجن أمام السفارة العراقية.

وقد تسبب حرق المصحف في رد فعل العديد من دول الشرق الأوسط بقوة ضد كل من الدنمارك والسويد. كما أدانت وزارة الخارجية العراقية ما حدث في كوبنهاجن وكتبت في بيان أن السلطات في دول الاتحاد الأوروبي “يجب أن تعيد النظر بسرعة فيما يسمى بحرية التعبير والحق في التظاهر”، وبالإضافة إلى ذلك استدعت منظمة التعاون الإسلامي (OIC) وزراء خارجية 57 دولة ذات غالبية مسلمة لحضور اجتماع طارئ بسبب حرق المصحف في الدنمارك والسويد، واستدعت مصر أمس الخميس السفيرة الدنماركية في القاهرة آن دورتي ريجلسن وحثت مصر الدنمارك والدول الأخرى التي شهدت حرق المصحف على أن تتخذ السلطات فيها خطوات ملموسة لوقف هذه الأحداث المؤسفة بشكل نهائي، وفي وقت لاحق استدعت المملكة العربية السعودية القائم بالأعمال الدنماركي في البلاد على إثر حرق المصحف، حيث وتم تسليمها مذكرة احتجاج تتضمن مطالبة المملكة “بوقف الأعمال المشينة، والتي تخالف كافة التعاليم الدينية، والقوانين والأعراف الدولية”، وذلك بحسب بيان للخارجية السعودية مساء أمس الخميس.

أسماء عباس

إعلامية عربية دنماركية حاصلة على ماجستير في الإعلام، عضو مسجل في مجلس الصحافة الدنماركية، مقدمة برامج ومدربة دولية، وسفير سلام دولي في منظمة مسجلة في الأمم المتحدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!