موقع TV2 | ابتهاج العملاء بزينة العيد في سوبر ماركت دنماركي: “إنها خطوة كبيرة”

نشر موقع TV2 تقريراً يوم أمس الخميس عن انطباعات بعض مسلمي الدنمارك حول بادرة متجر الهايبرماركت الدنماركي واسع الانتشار بيلكا Bilka ببيع زينة عيد الفطر في قسم إكسسوارات وديكور الحفلات.
فنفس الرفوف التي يجد عليها المتسوقون عادة زينة عيد الميلاد وعيد الفصح ومناسبات أخرى تحمل حالياً زينة عيد الفطر، مثل البالونات التي كتب عليها عيد مبارك (بأحرف إنجليزية) وديكورات أخرى على شكل قباب المساجد أو هلال وكلها رموز ترمز بوضوح إلى الثقافة الإسلامية.
ويذكر المصدر على لسان مدير التسويق كلاوس فريدريكسن بأن هذه ليست المرة الأولى التي يضع فيها متجر بيلكا Bilka زينة العيد على الرفوف؛ لكنها المرة الأولى التي يتم فيها نشر صفحة كاملة في الصحيفة الإعلانية الخاصة بالمتجر، وأضاف “نحاول متابعة ما نراه مطلوباً، نحن نؤمن بتقديم أكبر عدد ممكن من المنتجات لأكبر عدد ممكن من الناس، وهذه ببساطة مناسبة كبيرة لكثير من الناس”.
وقد قوبل ذلك بفرح كبير كون أن هناك مساحة للزينة للأعياد الإسلامية تتماشى مع زينة الاحتفالات الدنماركية التقليدية في متجر كبير وواسع الانتشار مثل بيلكا.
وضمّن مقال TV2 تعريفاً للعيد جاء فيه:
“ما هو العيد؟
العيد كلمة عربية تعني الاحتفال. يصادف العيد بعد شهر رمضان شهر صيام المسلمين، وبذلك يكون نهاية الصيام.
بالنسبة للعيد، يبدأ اليوم بصلاة العيد التقليدي وبعد ذلك يجتمع الأصدقاء والعائلة لتناول وجبة جيدة وتقديم الهدايا لبعضهم البعض. وهنا يقولون أيضاً “عيد مبارك” كما يقول المسيحيون “عيد ميلاد مجيد” في عيد الميلاد.
في هذا العام بدأ شهر رمضان في 23 مارس/آذار وينتهي في 21 أبريل/نيسان عندما يقام الاحتفال بالعيد.
هناك نوعان مختلفان من احتفالات العيد: عيد الأضحى وعيد الفطر – المعروفان أيضاً باسم العيد الكبير و العيد الصغير، وهذا الأخير هو الذي سيقوم المسلمون في جميع أنحاء العالم بالاحتفال به الآن. يحل عيد الأضحى بعد شهرين وعشرة أيام من عيد الفطر.
المصادر: Religion.dk و Islam.dk”
وذكر المقال تفاعل المسلمين عبر صفحات التواصل الاجتماعي مع هذه البادرة، كما التقى مراسل الموقع بعدد من المتسوقين المسلمين في متجر بيلكا، حيث عبروا عن سعادتهم وعن شعورهم بأنهم جزء من الدنمارك، كما أشادوا بهذه الخطوة كخطوة كبيرة لها أثرها في شعور الأطفال المسلمين في الدنمارك بأنهم مرحب بهم وبأهمية تعزيز انتمائهم للثقافة الإسلامية.