Uncategorized

تقرير: تشديد قانون لم الشمل يؤثر على الفتيات من أصول مهاجرة

تنبيه: يُسمح فقط بمشاركة الرابط ويُمنع نسخ المحتوى لأي سبب بموجب قانون حقوق النشر

اخبار الدنمارك اليوم ، اخبار الدانمارك ، اخبار الدينيمارك ، الدنمارك بالعربي ، الدانمارك بالعربي ، الدينيمارك بالعربي ، الهجرة الى اوروبا، العمل في اوروبا، عرب الدانمارك ، حرق المصحف ، حرق القرآن ، حرق القران ، اسماء عباس ،اخبار الدنمارك باللغة العربية ، الاستثمار في الدنمارك ، الاستثمار في اوروبا ، الدراسة في اوروبا ، الدراسة في جامعة اوروبية ، منح اوروبية

نشر موقع DR بعد ظهر اليوم تقريراً حول نتيجة تشديد قانون لم الشمل في الدنمارك الذي بدأ العمل به منذ حوالي عشرين عاماً، حيث أشار التقرير إلى تأخر سن الزواج والإنجاب للشابات من أصول مهاجرة.

ويعزي التقرير السبب في ذلك في المقام الأول إلى قانون “الـ 24 عاماً” المثير للجدل من عام 2002 إلى أن الظروف المعيشية لنساء الأقليات قد تغيرت، وذلك بحسب بحث جديد أجرته مؤسسة Rockwool بالتعاون مع جامعة ستوكهولم، حيث إن القانون الذي تم اعتماده منذ حوالي عشرين عاماً لا يمنع الشباب من الزواج المبكر (أي من عمر 18 عاماً على الأقل) ومع من يريدون، لكنه يمنع لم الشمل والقدوم إلى الدنمارك قبل أن يبلغ كلاهما أكثر من 24 عاماً.

وبشكل سنوي حتى عام 2000 كان 7 – 8% من الشابات من أصول مهاجرة واللاتي تتراوح أعمارهن بين 18 و 32 عاماً يتممن الزواج، ولكن بعد تطبيق قانون الـ 24 عاماً في عام 2002 انخفضت النسبة بشكل كبير لتقترب من 3%، وبحسب البحث فيمكن أن يعزى هذا الانخفاض إلى تشديد سياسة لم الشمل. (أكمل القراءة أسفل الإعلان).

اضغط هنا | اشترك في السحب على هدية قيمة في صفحتنا على فيسبوك

المزيد من التعليم

ويبدو أن هذا القانون لم تؤثر فقط على سن الزواج والإنجاب لدى الفتيات، بل “يبدو أن هناك أيضاً تأثير من ناحية التعليم. فقد حصلن على خمسة أشهر من التعليم الإضافي نتيجة للإصلاح (للقانون)، بحسب الباحثة ماري لويز شولتز نيلسن.

تأخر الإنجاب

كما يبدو أيضاً أن القانون أدى إلى تأجيل إنجاب الطفل الأول، حيث تشير الباحثة شولتز-نيلسن إلى إن القانون كان له أيضاً تأثير كبير على حياة الشباب، لأنهم بعد كل شيء يمكنهم الزواج من أي شخص يريدون، لكن يبدو أن الزيجات اللاحقة أدت أيضاً إلى تأجيل إنجاب الطفل الأول، وبالتالي ربما كان لدى الفتيات المزيد من الوقت للتعليم.

ولم تحدد شولتز-نيلسن إذا كان للتشديد تأثير إيجابي أم سلبي، وتشير إلى أن ذلك يعتمد على التوازن بين الاعتبارات المختلفة.

أسماء عباس

إعلامية عربية دنماركية حاصلة على ماجستير في الإعلام، عضو مسجل في مجلس الصحافة الدنماركية، مقدمة برامج ومدربة دولية، وسفير سلام دولي في منظمة مسجلة في الأمم المتحدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!