للمرة الثانية خلال أسبوع يتم استدعاء السفير الدنماركي في تركيا داني عنان من قبل الخارجية التركية وذلك احتجاجاً على حرق المصحف وحرق كذلك العلم التركي.
وقد قامت نفس المجموعة بتلك الأعمال في المرتين وهي مجموعة “باتريوتس غو لايف” حيث نقلت عبر فيسبوك بثاً مباشراً خارج السفارة وهم يحرقون القرآن والعلم التركي.
ووفقاً لموقع DR نقلاً عن وسائل إعلام تركية فقد كان هناك مظاهرة خرجت أمام السفارة التركية في 24 مارس/آذار واليوم الجمعة 31 مارس/آذار، ويظهر في الفيديو رجلان وامرأة يقفان أمام السفارة في كوبنهاجن حاملين لافتة كتب عليها “اللعنة على الإسلام”، كما قام رجل بربط المصحف بسلسلة كلب يجرها حول ناصية الشارع، ثم يرميه في صينية شواء للتخلص منه وحرقه بحسب ما ورد في موقع DR.
وجاء في بيان صحفي صادر عن وزارة الخارجية التركية: “ندين بشدة أن جرائم الكراهية التي ارتكبت في الدنمارك في 24 مارس (آذار) بحق كتابنا المقدس القرآن الكريم، وعلمنا المجيد قد سُمح بارتكابها مرة أخرى في 31 مارس (آذار) خلال شهر رمضان”.
وورد أيضاً في بيان وزارة الخارجية التركية: “نكرر أنه من غير المقبول إطلاقا السماح بأعمال شنيعة كهذه تحت ستار حرية التعبير. كما لاحظنا أن الناس يصرون على تكرار الخطأ”.
ووصفت وزارة الخارجية التركية الإجراءات المتكررة بأنها “دليل واضح على كيفية تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا وكراهية الأجانب والتمييز والعنصرية في أوروبا مؤخرًا”.
كما ذكر البيان أنهم في الخارجية التركية يعتقدون أن الأفعال تحدث عمداً خلال شهر رمضان.
