في الأسابيع الثلاثة الماضية تدفقت الأسلحة الثقيلة على الدنمارك، حيث تم شحن مدافع الهاوتزر ومدافع الهاون وقاذفات الصواريخ، بالإضافة إلى وصول الجنود من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وبولندا وفرنسا وإسبانيا وكندا وتركيا واليونان وإيطاليا والبرتغال إلى الدنمارك بحضور الجنود الدنماركيين، بحسب ما نشر موقع TV2. وجرت التدريبات في أوكسبول تحت قيادة أمريكية. إنه ما يسمى بتمرين الجبهة الديناميكية الذي يحدث كل عامين في بلدان مختلفة.
تدريبات بقيادة أمريكية
وقد تم التديب اليوم في مدينة Oksbøl الدنماركية كأكبر تمرين مدفعي في الدنمارك منذ 30 عاماً، حيث كانت هناك صواريخ ومدافع اجواء مدينة أوكسبول اليوم بقيادة أمريكية.
ووفقاً للمصدر فقد قال قائد الجيش الدنماركي إن التدريبات العسكرية الكبيرة في أوكسبول Oksbøl في يولاند يجب أن ترسل “إشارة واضحة” إلى روسيا.
وشارك أكثر من 500 جندي من 11 دولة في التدريبات التي تحاكي موقفاً كما لو أن القوات المعادية احتلت فيه أجزاء من يولاند، وكان على دول الناتو القتال لاستعادة الأراضي.
وتم خلال التمرين إجراء التدريبات على الأرض بالدبابات، وتدريبات وفي البحر للعديد من السفن الحربية، بالإضافة إلى تديبات جوية باستخدام طائرات مقاتلة من طراز F-16.
ووفقاً لمراسل الدفاع في قناة TV 2 أندرس لومهولت فقد كان “تدريباً مكثفاً” مع “جولة عنيفة من الانفجارات والانفجارات. هناك الكثير من العتاد ويعني ذلك البنادق بعيدة المدى ومدافع الهاوتزر وناقلات الجند المدرعة”.
الحرب في أوكرانيا تؤكد على أهمية التدريبات
“يجب أن تظهر التدريبات أن دول الناتو لديها مهارات التعاون ، خاصة في ضوء الحرب الروسية في أوكرانيا”، هذا ما قاله المقدم وقائد الفرقة المدفعية الأولى في اللواء الأول لقناة TV2، مضيفاً أن الحرب في أوكرانيا تضع خطا كبيرا تحت مدى أهمية التعاون في الناتو.
رسالة واضحة إلى روسيا
وفقاً لـ Gunner Arpe Nielsen قائد القوات المسلحة الدنماركية، يجب أن تساعد التدريبات في إرسال إشارة واضحة إلى روسيا بأن الدنمارك وحلفائها على دراية بالتهديدات العسكرية المحتملة.
وصرح Gunner Arpe Nielsen كذلك بأن التدريبات تدور حول جعل أنظمة دول الناتو تعمل معاً حتى تتمكن من إطلاق النار في أسرع وقت ممكن.
