الأخبار

أثرت الأخطاء على 293 مريضاً بالسرطان: الآن قدم المريض الأول طلباً للتعويض

تنبيه: يُسمح فقط بمشاركة الرابط ويُمنع نسخ المحتوى لأي سبب بموجب قانون حقوق النشر

نشر موقع الإذاعة الدنماركية الأسبوع الماضي تقريراً ورد فيه أن مرضى السرطان المصابين بأمراض خطيرة ينتظرون وقتاً طويلاً للعلاج في قسم جراحة المعدة والأمعاء في مستشفى جامعة أورهوس، وأن العديد منهم قد تلقوا معلومات غير صحيحة حول إمكانية إجراء عملية جراحية في الخارج، كما لم يتلق عدد من المرضى عرضاً ملموساً ليتمكنوا من التقدم للعلاج في الخارج، وبالإضافة إلى ذلك تم إخبار العديد منهم أنه سيتم استبعادهم من قائمة الانتظار في القسم إذا قبلوا أن يقوم القسم في النظر في احتمالات العمليات في الخارج، ووفقاً للخبراء فهذه الطريقة تعتبر غير قانونية.

وتنص القواعد على أن يجب أن تجرى العمليات لمرضى سرطان الأمعاء خلال 14 يوماً من اتخاذ القرار بإجراء عملية، بينما في الواقع انتظر العديد من المرضى لعشرة أسابيع لتحديد موعد إجراء العملية، الأمر الذي وصفته وزيرة الصحة بأنه “مروع”.

وزيرة الصحة: يجب إرشاد مرضى السرطان بشأن التعويضات

ودفعت المشاكل في مستشفى جامعة أورهوس وزيرة الصحة صوفي لود إلى تقديم خمس مبادرات لحماية مرضى السرطان في مستشفى جامعة آرهوس وفي جميع أنحاء البلاد.

وتتمثل إحدى المبادرات في ضمان إعلام المرضى بشكل صحيح بحقوقهم، بالإضافة إلى مساعدة المرضى المعرضين الآن لخطر الموت لأن مستشفى أورهوس الجامعي تصرف “بشكل غير مقبول على الإطلاق” ، على حد تعبير الوزيرة.

وقالت صوفي لود إنه يجب علينا التأكد من أن مرضى السرطان من مستشفى أورهوس الجامعي الذين لم يتلقوا العلاج الذي يستحقونه؛ يتلقون التوجيه والنصيحة اللازمتين حول كيفية التقدم للحصول على تعويض.

يمكن لكل من المريض والأقارب الحصول على تعويض

وصرح مارتن إريكسن من “هيئة تعويض المرضى” للمصدر بأنهم الآن بصدد جمع المحامين والأطباء لوضع خطة لكيفية التعامل مع الحالات، مثل عليهم تقييم ما إذا كان للمعلومات المضللة في المستشفى تأثير على فرص المرضى في الشفاء، وفي حالة تقديم شكوى فإن تعويض المريض سيقوم بتقييم ما إذا كان العلاج قد تأخر فيما يتعلق بالقواعد الخاصة بأوقات الانتظار القصوى، بالإضافة إلى ذلك يتم تقييم ما إذا كان المريض قد فقد فرصة العلاج في مكان آخر في البلد أو في الخارج، مما أثر على فرص المريض في الشفاء.

ويذكر أن متوسط ​​وقت المعالجة لتعويض المريض حوالي تسعة أشهر، ومع ذلك فيمكن معالجة الحالة بسرعة أكبر إذا كان لدى المريض وقت قصير فقط، وقد يكون ذلك بسبب تطور المرض، ولذلك قد يضطر للمريض إلى إجراء عملية جراحية كبيرة أو علاج تكميلي أطول، وربما لم يعد من الممكن إجراء العملية لأن السرطان قد تقدم وأصبح المريض في حالة مرض عضال، وفقاً لمارتن إريكسن.

كما أن المرضى الذين ينتهي بهم الأمر بالوفاة من هذا المرض والذين كان من الممكن علاجهم يمكنهم لأقاربهم الحصول على تعويض.

أسماء عباس

إعلامية عربية دنماركية حاصلة على ماجستير في الإعلام، عضو مسجل في مجلس الصحافة الدنماركية، مقدمة برامج ومدربة دولية، وسفير سلام دولي في منظمة مسجلة في الأمم المتحدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!