نشرت مواقع محلية قبل قليل خبر العثور على قائد الشرطة الإقليمية في ستوكهولم ماتس لوفينغ Mats Löfving ميتاً في منزله، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء السويدية TT، مساء الأربعاء أمس.
وقد تلقت الشرطة السويدية في السابعة مساءً بلاغاً عن إصابة شخص في أحد المنازل، واتضح بعد ذلك أن الشخص هو ماتس لوفينغ (61 عاماً) ووجد ميتاً في منزله في نوركوبينج Norrköping.
وبحسب المتحدث باسم الشرطة دينيس يوهانسون سترومبرغ وفقاً لما ذكرته أفتونبلاديت فقد صرح المتحدث بالقول: “في الوقت الحالي هناك العديد من علامات الاستفهام حول ما حدث. لا نعرف ما حدث ولا نستطيع أن ننفي وقوع جريمة لم ترتكب، ولذلك فقد فتحنا تحقيقاً أولياً في جريمة قتل. إنه إجراء قياسي عندما لا يمكننا توضيح ما حدث”.
الشخصية الرئيسية في تحقيق داخلي نشر يوم الأربعاء
وكان ماتس لوفينج هو الشخصية الرئيسية في التحقيق في قضية تتعلق بعلاقة كانت تربطه برئيسة المخابرات السابقة في قسم العمليات الوطنية للشرطة السويدية (NOA) ليندا ستاف Linda Staaf، وتم يوم الأربعاء نشر التحقيق الداخلي في القضية والتي خلصت إلى أنه ينبغي إعادة تعيين لوفينغ أو ترك منصبه بحسب صحيفة أفتنبلادت Aftonbladet، وقد شغلت القضية حيزاً كبيراً في الإعلام السويدي، حيث كان محور القضية أن ماتس لوفينغ كان نائباً لقائد الشرطة الوطنية عندما تم تعيين ليندا ستاف رئيسة لجهاز المخابرات الوطنية في نفس الوقت الذي كانا في علاقة خاصة، وفي هذا الصدد ففد وجد التحقيق أن ماتس لوفينغ لم يرتكب أي خطأ، حيث كانت ليندا ستاف تتمتع بالمهارات المناسبة لهذا المنصب، ومن ناحية أخرى وجد التحقيق أنه من الإشكالية أن ماتس لوفينغ قد اتخذت قراراً بشأن ما إذا كانت ليندا ستاف قادرة على حمل السلاح في الخدمة.
