الأخبار

أحزاب حمراء تنتقد الحكومة بشدة لتنصلها من اتفاقيات مُبرمة وماتياس تسفايه يرد على الانتقادات

تنبيه: يُسمح فقط بمشاركة الرابط ويُمنع نسخ المحتوى لأي سبب بموجب قانون حقوق النشر

وجهت الأحزاب التي كانت داعمة للحكومة السابقة (وهي أحزاب الكتلة الحمراء المعارضة حالياً) انتقادات لاذعة للحكومة الجديدة برئاسة ميته فريدريكسن، بسبب تخلي الحكومة الجديدة عن الاتفاقيات التي تم إبرامها سابقاً حول دعم قطاع التعليم ومراكز الرعاية النهارية للأطفال، والتي قالت بعض الأحزاب الحمراء بأنهم “قاتلوا من أجلها”. وعلق حزب SF حول توصل الحكومة لتسوية لا تحقق الحد الأدنى من المعايير التي تم الاتفاق عليها بالقول: “لقد خصصنا مبلغاً كبيراً من المال لتدريب المزيد من المعلمين ولضمان تدريب الموظفين الموجودين مع أطفالنا في مراكز الرعاية النهارية”، بحسب ياكوب مارك مسؤول ملف الطفولة في حزب SF، واصفاً ذلك “بالفشل”، مضيفاً بأن على الرغم من أن الحد الأدنى من المعايير مضمون بموجب قانون يدخل حيز التنفيذ بدءاً مطلع العام الحالي؛ إلا أن هناك جزءاً آخر من التسوية لم يتم تأمينه بنفس الطريقة، وهي الأموال التي كان من المفترض أن تضمن تدريباً أفضل للكوادر العاملة في مؤسسات الرعاية النهارية.

ويذكر في التسوية أنه في الفترة من 2023 إلى 2025 تم تخصيص 500 مليون كرون لتدريب الكوادر بشكل أفضل في مؤسسات الرعاية النهارية، بحيث يمكن على سبيل المثال لمدرس مساعد بالغ أن يتدرب كمدرس.

تعليق الحزب الراديكالي

كما عبر الراديكاليون عن عدم رضاهم بسبب أنه “لم يعد من الممكن الحصول على ضمان بأن المبالغ التي تم الاتفاق عليها بخلاف ذلك سيتم تخصيصها ضمن ميزانية عام 2023″، والتي لم تقدمها الحكومة بعد.

وعوضاً عن ذلك فقد تم تخصيص 100 مليون كرون لعام 2023 لتحسين مهارات الموظفين وفقاً للمعايير الدنيا. وبنظرة تفصيلية بشكل أكبر فقد شملت الاتفاقية السابقة (التي أبرمتها حكومة الديمقراطيين الاشتراكيين السابقة مع حزب SF والحزب الراديكالي وحزب البديل Alternativet وحزب القائمة الموحدة Enhedslisten) تخصيص ميزانية لزيادة عدد العاملين في مراكز الرعاية النهارية مع رفع عدد الخريجين المؤهلين خصيصاً لشغل هذه الوظائف، حيث لا يزال هناك نقاش عام حول نقص الكوادر العاملة في مؤسسات الرعاية النهارية مثل الحضانات بالإضافة إلى النقص كذلك في أعداد الأشخاص المؤهلين لشغل تلك الفئة من الوظائف.

رد وزير الطفولة والتعليم ماتياس تسفايه على الانتقادات

وقال وزير الطفولة والتعليم ماتياس تسفايه من الحزب الاشتراكي الديمقراطي أن الحكومة تبحث في “مقدار الأموال التي يمكن تخصيصها لتأمين اتفاقية التعليم”. ويعتقد ماتياس تسفايه أن المشكلة الأكبر هي أنه عندما تبحث البلديات عن معلمين جدد، لا أحد يتقدم لشغل الوظائف. وهي مشكلة أكبر بكثير من حجم الأموال المخصصة، على حد قوله.

أسماء عباس

إعلامية عربية دنماركية حاصلة على ماجستير في الإعلام، عضو مسجل في مجلس الصحافة الدنماركية، مقدمة برامج ومدربة دولية، وسفير سلام دولي في منظمة مسجلة في الأمم المتحدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!