نشر يهود الدنمارك والسويد والنرويج بياناً مشتركاً باللغة الإنجليزية يندد بشدة بحرق المصحف، وبحسب البيان فإن الديموقراطية يتم استغلالها في “تطبيع الكراهية ضد المسلمين”.
تنديد واستنكار البيان لحرق المصحف
وعبر يهود دول الشمال (الدنمارك والنرويج والسويد) هن قلقهم العميق بشأن حرق القرآن المصحف مؤخراً: “نشعر بقلق بالغ إزاء التطورات الأخيرة في بلادنا…، إن عدد الهجمات على الأقليات مثل اليهود والمسلمين قد ازداد وأصبح أمراً طبيعيا خلال السنوات الأخيرة”.
البيان المشترك: ارتفاع نسبة الهجوم على الأقليات المسلمة واليهودية
وتأتي الرسالة من يهود دول الشمال الثلاث بعد أن نظم الناشط اليميني الدنماركي السويدي راسموس بالودان مؤخراً عمليات حرق المصحف في كل من الدنمارك والسويد والذي أثار غضب المسلمين في كلا البلدين وفي الخارج.
ووفقاً لموقع TV2 فقد أدى ذلك على سبيل المثال إلى إدانة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قبول السويد في تحالف الدفاع الغربي الناتو بعد سماح السلطات السويدية بحرق المصحف.
ووفقاً ليهود بلاد الشمال فقد ارتفع عدد الهجمات على الأقليات مثل اليهود والمسلمين خلال السنوات الأخيرة: “علمنا تاريخنا الأوروبي المأساوي أن حرق الكتب يشير في كثير من الأحيان إلى بداية تطبيع الكراهية ضد مجموعة في المجتمع. تاريخياً ضد اليهود وحالياً ضد المسلمين”، كما جاء في البيان المشترك أن أي عمل أو علامة على التحيز والكراهية هو أمر غير مقبول.
وحمل البيان توقيع Det Jødiske Samfund في الدنمارك وجمعية Det Mosaiske Trossamfund في النرويج ، و Judiska Centralrådet i Sverige و Amanah في السويد وهي شراكة يهودية مسلمة في السويد.
