ميته فريدريكسن وزوجها في عطلة خاصة في الأقصر المصرية وهذا ما قالته حول الزيارة

وفقاً لوسائل إعلام مصرية فقد قضت رئيسة وزراء الدنمارك ميته فريدريكسن وزوجها بو تينبيرغ 3 أيام في رحلة سياحية لمدينة الأقصر، زارت خلالها المعالم والمقاصد الأثرية والسياحية واستمتعت بزيارة معبد الكرنك ومتحف التحنيط ومتحف الأقصر، بجانب زيارة معابد حتشبسوت والرامسبوم والمقابر الملكية سيتى الأول ومقبرة نفرتارى وتوت عنخ آمون بوادى الملوك والملكات، وزيارة معبد مدينة هابو وتمثالى ممنون

كما قامت رئيسة وزراء الدنمارك بزيارة للفنان التشكيلى سيد المطعني المعروف بشيخ النحاتين في مدينة الأقصر داخل منزله في البر الغربي، حيث قدم لهما بعض الهدايا من منحوتاته الفرعونية، وعبرت الضيفة الدنماركية وزوجها عن إعجابهما الشديد بمنحوتات الفنان سيد المطعني، وعن جهوده في إحياء الفن المصري القديم، كما عبرا عن سعادتهما بزيارة مدينة الأقصر وآثارها المبهرة.
وقالت رئيسة وزراء الدنمارك إن مصر بلد مختلفة وفريدة، تاريخها عريق وحضارتها عظيمة وشعبها رائع ويستقبلك بترحاب في كل مكان، معبرة عن إعجابها بالحضارة المصرية القديمة، ودقة وروعة الفنان المصري القديم، والإعجاز الهندسي في طريقة بناء المعابد، وتشييد المقابر الملكية، كما حرصت على التقاط الصور التذكارية داخل المناطق الأثرية.

واستمعت لشرح مفصل عن تاريخ وحضارة مصر القديمة في كل المناطق الأثرية التي زارتها، مؤكدة أنها استمتعت بجو الأقصر والطبيعة الخلابة، وحضارته المشيدة منذ آلاف السنين.
كما أن ميته فريدريكسن وبو تينبيرج كانا قد اختارا الإقامة خلال زيارتهما للأقصر داخل قصر الجُرف التراثي الواقع في قرية البعيرات المطلة على نهر النيل، والتي تشتهر بطبيعتها الغناء، ومبانيها الريفية والتراثية التي بُني كثير منها على طراز عمارة حسن فتحي، المعماري المصري الراحل صاحب ما يُعرف بعمارة الفقراء.

وهذا القصر يستقبل رواده من الفنانين التشكيليين وعشاق وفنون العمارة القديمة وعشاق التراث، واستمعت رئيسة الوزراء بمعزوفات موسيقية من التراث الغنائى العربي مع لحظات غروب الشمس في مشهد إبداعى تتعانق فيه أشعة الشمس المنسحبة مع نهر النيل والآثار الخالدة بعاصمة السياحة العالمية.