الأخبار

صدر للتو الحكم على رئيس حزب الشعب الدنماركي في قضية عمرها 7 سنوات

تنبيه: يُسمح فقط بمشاركة الرابط ويُمنع نسخ المحتوى لأي سبب بموجب قانون حقوق النشر

أصدر القاضي في محكمة فريدريكسبيرج Frederiksberg صباح اليوم حكمه ببراءة مورتن ميسرسميت رئيس حزب الشعب الدنماركي من تهم تزوير المستندات والاحتيال بمبلغ 98325 كرون دنماركي من أموال الاتحاد الأوروبي في قضية عمرها سبع سنوات ( تبرير قرار البراءة في الأسفل).

اقرأ أيضا | بلهجة عنيفة: الإسلام والغيتو والعرب في خطاب حزب الشعب الدنماركي الذي يصارع للبقاء في البرلمان

وبعد صدور الحكم قال المدعي العام خارج محكمة فريدريكسبيرج إنه لم يقرر بعد ما إذا كان سيستأنف الحكم، وأن هناك 28 صفحة من الأحكام التي يجب أن يقرأها أولاً.

وتعود القضية التي أرقت مورتن ميسرسميت وحزبه لصيف عام 2015 عندما تقدم ميسرسميت بطلب للحصول على المال لحضور مؤتمر الاتحاد الأوروبي، الذي كان من المقرر عقده بالتزامن مع اجتماع المجموعة الصيفية لحزب الشعب الدنماركي في سكاجين Skagen في أغسطس/آب 2015.

ودارت القضية برمتها حول ما إذا كان هناك مؤتمراً بالفعل للاتحاد الأوروبي من تنظيم الجمعية السياسية الأوروبية ميلد Meld أم لا، والذي كان ميسرسميت يترأسها؛ أو ما إذا كان المال قد استخدم لدفع جزء من رسوم اجتماع المجموعة الصيفية لحزب الشعب الدنماركي، ما يخالف قواعد الاتحاد الأوروبي التي تنص على أن مساعدات الاتحاد الأوروبي لا يمكن استخدامها للأحزاب الوطنية المحلية.

انتصار كبير لميسيرسميت
كما تمت تبرئة المساعد السابق لمورتن ميسرسميت، المتهم بالتزوير في القضية،
ونتيجة لذلك فيجب على خزانة الدولة دفع تكاليف القضية، وفقاً للحكم الصادر عن رئيس المحكمة سورين هافستروم.

وبحسب رأي خبير لموقع TV2 فمن المتوقع أن مورتن ميسرسميت سيستخدم الحكم بالبراءة بنشاط في محاولته لإحياء حزب الشعب الدنماركي بعد تراجعه الشعبي الكبير، وقد كانت هذه القضية تطارده لمدة سبع سنوات.

تبرير قرار البراءة
وبرر رئيس المحكمة سورين هافستروم بأنه وافق والقاضي الآخر في القضية والقضاة الثلاثة على القرار، في قرار مفاده أنه لم يتم تأكيد عدم تنفيذ نشاط الاتحاد الأوروبي الذي أخذ ميسرسميت المال لأجله.

ويجدر بالذكر أن حكماً سابقاً قد صدر بالفعل بإدانة ميسرسميت والسجن المشروط لمدة ستة أشهر عندما رفعت القضية إلى محكمة Lyngby في أغسطس/آب من العام الماضي، حيث وجد قاضٍ بالإجماع أن مؤتمر ميلد لم يُعقد رسمياً ولا فعلياً، ولكن تم إبطال هذا الحكم بسبب تفاعل القاضي على منشور حول ميسرسميت على وسائل التواصل الاجتماعي، الأمر الذي تسبب بإثارة الشكوك حول ما إذا كان القاضي غير كفء، وبالتالي تم إعادة النظر والحكم في القضية في محكمة فريدريكسبيرج والتي أصدرت حكم البراءة صباح اليوم.

أسماء عباس

إعلامية عربية دنماركية حاصلة على ماجستير في الإعلام، عضو مسجل في مجلس الصحافة الدنماركية، مقدمة برامج ومدربة دولية، وسفير سلام دولي في منظمة مسجلة في الأمم المتحدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!