تغير في موقف لارس لوكه راسموسن: ليس من المهم أن يكون المعتدلون في الحكومة

على الرغم من أن رئيس حزب المعتدلين لارس لوك راسموسن يواصل الظهور في مفاوضات الحكومة مع المكلفة ببحث تشكيل الحكومة الدنماركية ميته فريدريكسن، إلا أنه ليس من الحاسم بالنسبة للحزب أن يدخل الحكومة، وذلك وفقاً لتصريح رئيس الحزب بعد مفاوضات يوم أمس في مارينبورج والذي قال فيه: “بعد كل شيء، يجب تشكيل حكومة عبر الوسط. بالنسبة لنا ليس من المهم أن نكون في تلك الحكومة. أعلم أن التأثير يمكن أن يكمن في مكان آخر”.
ومع ذلك يؤكد لوكه راسموسن أن المعتدلين يواصلون الإعلان بأنهم على استعداد لدخول حكومة عبر الوسط.
ويرغب حزب المعتدلون بإصلاح القطاع الصحي وقد أصبحت ميته فريدريكسن أكثر انفتاحاً للقيام بذلك خلال المفاوضات، كما يعتقد لارس لوكه راسموسن، خيث صرح بالقول: “أنا وميته فريدريكسن نشترك إلى حد كبير في نفس التحليل حول التحديات الموجودة في الدنمارك، ولدينا طموح أن يستمر لفترة أطول”.
وقبل عدة أيام فقط وبعد مفاوضات يوم الخميس حول تشكيل الحكومة مع المكلفة ببحث تشكيل الحكومة الدنماركية الجديدة ميته فريدريكسن، أكد مؤسس ورئيس حزب المعتدلون لارس لوكه راسموسن في أنه يريد أن يكون في حكومة واسعة بقيادة الاشتراكيين الديمقراطيين وحذر بشكل واضح من تشكيل الحكومة الجديدة مع الحزب الليبرالي الفنستره فقط، وأوضح أنه يجب أن تكون الحكومة الجديدة مسؤولة عن الإصلاحات ويجب أن ينضم إليها عدد أكبر من الأحزاب وليس فقط الديمقراطيين الاشتراكيين والليبراليين الفنستره.
ويجدر بالذكر أن المفاوضات قد دخلت مرحلة جديدة يوم الأربعاء الماضي عندما تم استبعاد Enhedslisten و Alternativ (أحزاب حمراء كانت داعمة للحكومة السابقة) من تشكيل الحكومة الجديدة، كما لن ينضم حزب كل من البرجوازيون الجدد Nye Borgerlige و ديموقراطيو الدنمارك Danmarksdemokraterne (أحزاب يمينية زرقاء) إلى الحكومة الجديدة.