بعد عام كامل في مركز الترحيل تعود سحر لأحضان والدتها وأسرتها في الدنمارك

بعد مرور حوالي عام على قرار دائرة الهجرة الدنماركية بترحيل الشابة السورية سحر (21 عام) من الدنمارك وذلك بعد اعتبار الحكومة الدنماركية أن دمشق وريفها تعتبر آمنة، وبعد عام من الانتظار وعدة ساعات في لجنة مجلس اللاجئين، قرر المجلس إعادة الإقامة لسحر. وبنت اللجنة قرارها على أساس تقييم أن سحر مشمولة باتفاقية الأمم المتحدة للاجئين ولا يمكن إعادتها إلى نظام الأسد في سوريا.
وخلال انتظار سحر لقرار مجلس اللاجئين تم فصلها عن أمها وأخيها الأصغر وإيداعها في مركز ترحيل، حيث اضطرت الشابة إلى التخلي عن دراستها وكانت تقضي ظروفًا تشبه السجن في مركز الخروج السيئ السمعة Kaershovedgård وفقاً لوصف منظمة Mellemfolkeligt Samvirke، والتي تصف ذلك أمر غير إنساني أن
تأخذ سنة من حياة شابة بهذه الطريقة، ووفقاً للمنظمة يتم إرسال المزيد من الشابات السوريات إلى مراكز
الترحيل بحجة أنه من الآمن إعادتهن إلى سوريا ولكنهن قد يواجهن بذلك يخاطرن بالاضطهاد والسجن والتعذيب والاغتصاب والموت. ويجدر بالذكر أن تقرير دائرة الهجرة الدنماركية الصادر في 22 مايو/أيار يبين أنه لا يمكن ضمان الأمن عند العودة إلى سوريا، وفقاً للمنظمة.