السياسية اليمينية بيرنيل فيرموند سعيدة بخروج صديق من البرلمان وهذا ما قالته عن المسلمين

في منشور على صفحتها على فيسبوك عبرت رئيسة حزب البرجوازيون الجدد اليميني المعروفة بمواقفها المتشددة ضد الإسلام والمهاجرين واللاجئين عبرت عن سعادتها لخروج البرلماني السابق سكندر صديق من البرلمان بعد الانتخابات التي تمت هذا الأسبوع، وهذا ما احتواه منشورها عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك:
“مع تحفظي على احتمال وصفي كشخص سيء، أنا مسرورة حقا لعدم إعادة انتخاب Frie Grønne وسيكندر صديق.
كانت الاحتمالات (لإعادة انتخابه) منخفضة جدا أيضا لأسباب منطقية. لأنه عندما تصر في ملف Frie Grønne السياسي على التحدث بشكل حصري تقريبا مع أشخاص ذوي خلفية مسلمة، فإنك تواجه
العديد من التحديات الواضحة تماما:
1) بعض المواطنين الدنماركيين الذين يعتبرون أنفسهم مسلمون هم، الحمد لله، مندمجون بشكل جيد، لدرجة أنهم غاضبون من إعلان سيكاندر صديق الغبي أن جميع الدنماركيون الذين لا يصوتون لحزب Frie Grønne عنصريون.
2) جزء من المواطنين الدنماركيين الذين نشأوا في بلد مسلم ليسوا مسلمين، ولكنهم فروا من الإسلام وللسبب نفسه بالتأكيد لا يؤيدون رغبة سيكندر في أن يكون للإسلام تأثير أكبر في الدنمارك.
3) المسلمين غير المدمجين الذين يحملون الجنسية الدنماركية، الذين يكرهون الدنمارك ويروننا جميعا كعنصريين، ليسوا راضين عن تحالف Frie Grønne مع بيئة المثليين
4) وأولئك المسلمون الذين يحملون الجنسية الدنماركية، والمعارضون للديمقراطية، لا يصوتون على الإطلاق لسبب
واضح.
هناك الكثير لنقلق بشأنه عندما نرى نتائج الانتخابات.
لكن حقيقة أن سكندر صديق ووصفه الغبي لجميع الدنماركيين كعنصريين لم يعد جزءاً من الحكومة الشعبية الدنماركية، أنا بصراحة مسرورة جدا”.
انتهى.
ولاقى المنشور استحساناً ملحوظاً من متابعي بيرنيل فيرموند واحتوت التعليقات على كلمات عنصرية ضد سكندر صديق واستهزاء أحياناً، كما تعرضت بعض التعليقات لمسلمي الدنمارك بشكل عام، ما يعتبر مألوفاً على مواقع التواصل الاجتماعي في الدنمارك.
ويجدر بالذكر أن حزب البرجوازيون الجدد هو حزب يميني وهو ضمن الكتلة الزرقاء التي استطاعت في الانتخابات الأخيرة يوم الثلاثاء الأول من الشهر الجاري حصد 1,453,770 صوت مقارنة بـ 1,698,131 صوت للكتلة الحمراء، و 327,709 لحزب المعتدلون الذي لا ينتمي لأي كتلة.
كما ضمن كزب البرجوازيون الجدد 6 مقاعد في البرلمان الجديد بفضل عدد الأصوات التي حصل عليها الحزب وهو نفس عدد المقاعد التي حصل عليها حزب البديل Alternativet أصغر احزاب الكتلة الحمراء وهو بالمناسبة الحزب الذي انتُخب فيه سكندر صديق للبرلمان أول مرة ومن ثم غادره وأنشأ حزب Frie Grønne، بينما لم ينجح حزب Frie Grønne برئاسة البرلماني السابق المسلم من أصول باكستانية سكندر صديق بحصد النسبة المطلوبة وهي 2% من الأصوات ولكن حصل على 1% من الأصوات فقط وعددها 31787 صوت ما تسبب بخروجه من البرلمان.