“مقياس الاندماج” يتم 10 سنوات والوزير يعلق: “سياسية الهجرة الصارمة مفيدة” وهذه هي النتائج

وفقاً لوزارة الأجانب والاندماج فإن “مقياس الاندماج” يتم عامه العاشر اليوم. وأفادت الوزارة بأن الأمور تسير على نحو أفضل مع اندماج الأجانب (المهاجرين وأحفادهم) في الدنمارك، وبحسب نتائج “مقياس الاندماج” فهناك تطور فيما يتعلق بأهداف الاندماج خلال 10 سنوات.
فخلال هذه السنوات العشر كان هناك تطور إيجابي لستة من الأهداف التسعة، ففي عام 2012 ابتكرت الحكومة آنذاك مقياساً للاندماج يحتوي على تسعة أهداف، ووفقاً لنتائج المقياس فقد حدث تطور إيجابي منذ عام 2012 لستة من الأهداف منها مجالات العمل والتعليم وتقرير المصير والجريمة.
وقد كان التطور الإيجابي الأكبر من نصيب مجال التعليم، حيث إن السنوات الأخيرة شهدت ارتفاعاً كبيراً في عدد المهاجرين الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و 39 عاماً وأحفادهم من أصل غير غربي الذين نشأوا في الدنمارك الذين تلقوا تعليماً عالياً، حيث ارتفعت النسبة من 26% عام 2012 إلى 41% عام 2021.
كما تُظهر التطورات لبعض الأهداف الأخرى في المقياس بأن نسبة الشباب من أصل غير غربي الذين ارتكبوا جرائم قد انخفضت، وأن عدداً أقل من المهاجرين الشباب والأحفاد من أصل غير غربي يعانون من قيود في تقرير المصير على حياتهم الخاصة.
وعلى الجهة الأخرى فهناك هدفان يظهران تطوراً سلبياً منذ عام 2012، وهما المهارات الدنماركية والمواطنة، حيث تظهر الأرقام الجديدة لعام 2022 أن نسبة المهاجرين وأحفادهم من أصل غير غربي الذين ذكروا بأنهم أعضاء في جمعية قد انخفضت من 54% في عام 2012 إلى 47% في عام 2022، وعلى مدى السنوات العشر الماضية انخفضت المشاركة في الجمعيات أيضاً للأشخاص من أصل دانمركي.
تعليق وزير الأجانب والاندماج
وصرح وزير الأجانب والاندماج ديبفاد بيك بما يلي: “أنا سعيد لأن الأمور تسير بشكل أفضل مع ستة من أهداف التكامل التسعة. إنه يظهر أنه من المفيد أن يكون لديك سياسة هجرة صارمة. عندما يتم دمج المهاجرين وأحفادهم من أصل غير غربي في المجتمع الدنماركي فإن ذلك يعود بالفائدة علينا جميعاً. ما زلنا نواجه تحديات كبيرة في الاندماج، ولكن الخبر السار هو أن الأمور تتقدم ببطء “.
ويجدر بالذكر أن تحديث نتائج مقياس الاندماج يتم باستمرار بأرقام وإحصاءات وتحليلات جديدة. في الآونة الأخيرة، تم نشر عدد من الأسماء الجديدة التي حصلت على الجنسية الدنماركية، واليوم يتم نشر نتائج مسح المواطنة، والتي تركز هذا العام بشكل خاص على مشاركة الأطفال والشباب في الجمعيات الرياضية، بالإضافة إلى ذلك تم نشر دراسة “مشاركة المهاجرين وأحفادهم في الاتحادات الرياضية” من قِبل جامعة جنوب الدنمارك لصالح وزارة الأجانب والاندماج.
تعليق واحد