كشفت مصادر رسمية اتطلع عليها موقع الدنمارك 24 بأن وزير الأجانب والاندماج كار ديبفاد بيك ووزير التعاون الإنمائي فليمنج مولر مورتنسن سيقومان بزيارة إلى رواندا في الأيام المقبلة، وسيبحث الوزيران خلال الزيارة فرص توسيع التعاون بين الدنمارك ورواندا استمراراً لاتفاقيتي التعاون اللذين أبرمتهما الدنمارك مع رواندا العام الماضي والتي تتعلقان بملف الحلول الخضراء وملف اللجوء والهجرة.
وستبدأ زيارة وزيرة الأجانب والاندماج كار ديبفاد يوم الخميس، حيث يتضمن برنامج الوزير زيارة لمخيم Nyabiheke للاجئين والمشروع المدعوم من الدنمارك والذي سيخلق فرص عمل للاجئين في رواندا، وبينما يشارك وزير التعاون الإنمائي فليمنج مولر مورتنسن حالياً في اجتماع مجموعة العشرين في إندونيسيا والذي يركز على التحول الأخضر، سينضم إلى زميله في زيارة رواندا يوم الجمعة، وخلال يوم الجمعة سيعقد الوزيران اجتماعات مع الوزراء الروانديين، بمن فيهم وزير الخارجية ووزيرة البيئة الروانديين.
وصرح وزير الأجانب والاندماج كار ديبفاد بك بالقول: “إنني أتطلع إلى زيارة رواندا بصفتي وزير الأجانب والاندماج. إنها دولة بها ما يقرب من 130.000 لاجئ، تتحمل مسؤولية هائلة، وقد تلقت مراراً وتكراراً إشادة دولية لالتزامها بأجندة اللاجئين أيضاً من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. لذلك فمن المنطقي جداً أننا ندعم العمل الهام لرواندا ونحاول معاً إنشاء نظام لجوء يساعد المزيد من اللاجئين بشكل أفضل مما هو عليه اليوم”. كما صرح وزير التنمية فليمنج مولر مورتنسن بالقول أن “الدنمارك ورواندا لديهما عدد من المصالح المشتركة ومن الواضح أننا نوسع التعاون. لذلك تقوم الحكومة أيضاً بإنشاء مكتب مشروع في كيغالي، حتى نتمكن من تعزيز التعاون بين بلدينا من خلال التواجد الدنماركي الدائم في رواندا. نحن نساهم بالفعل في الأنشطة التي تدعم التحول الأخضر في رواندا. إنني أتطلع إلى مناقشة ما إذا كان هناك المزيد الذي يمكننا القيام به مثل تعزيز الأجندة الخضراء. بالإضافة إلى ذلك فإن هناك إمكانية لنا لتعزيز جهودنا من أجل اللاجئين في المناطق المحيطة، وهي أولوية مشتركة للدنمارك ورواندا “.
