يُعقد الآن: قمة مع قادة البلطيق في Lyngby ووعود بتوفير طاقة خضراء لـ 30 مليون أسرة

تستضيف رئيسة الوزراء الدنماركية ميته فريدريكسن في هذه الأثناء ممثلي دول البلطيق وفنلندا وألمانيا وبولندا والسويد والاتحاد الأوروبي في اجتماع “قمة طاقة البلطيق”، حول إنتاج طاقة خضراء لتعويض النقص في مصادر الطاقة الناجم عن الحرب الروسية الأوكرانية، ويعقد في هذه الأثناء مؤتمراً صحفياً في مقر إقامة رئيسة الوزراء في Marienborg في Lyngby شمال العاصمة الدنماركية. بالإضافة إلى رؤساء الدول تشارك في الاجتماع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين.
وبدأ المؤتمر الصحفي حوالي الساعة 17:45 مساء اليوم الثلاثاء، وتم خلاله إعلان اتفاق الدول المشاركة عن توفير الطاقة تصل إلى 30 مليون أسرة، حيث تتعهد دول بحر البلطيق بمضاعفة الطاقة الناتجة من الرياح البحرية في بحر البلطيق سبعة أضعاف بحلول عام 2030، وهذا يعني أنه يتوجب زيادة قدرة إنتاج الطاقة الرياح من أقل من 3 جيجا واط إلى ما يقرب من 20 جيجا واط، ما سيؤمن الكهرباء لما بين 22 و 30 مليون أسرة.
وكان من المفترض أن تعقد القمة في بورنهولم، ولكن بسبب إضراب موظفي في الأمن والأمتعة في مطار بورنهولم يوم الاثنين، تم نقل الاجتماع إلى مقر إقامة رئيس الوزراء شمال العاصمة كوبنهاجن.
تحديث:
ميته فريدريكسن قلقة للغاية بشأن الشتاء المقبل
وقالت ميته فريدريكسن إنه يتوجب عمل موازنة سياسية حيث إن من ناحية يتعين على الدنمارك أن تحرر نفسها من الاعتماد على الغاز الروسي، لكن من ناحية أخرى يحتاج السكان إلى أن يكونوا قادرين على تدفئة منازلهم، يجب حل أزمة المناخ طوال الوقت، وأضافت “نحن قلقون للغاية بشأن الشتاء الذي نواجهه. نحن منفتحون على كل الأفكار الجيدة…، السوق اليوم لا يعمل كما ينبغي لأن الكثير من الناس العاديين ضاعفوا نفقاتهم. هنا والآن علينا استخدام وقود أحفوري أكثر مما كنا نأمل، لكن الناس بحاجة لتدفئة منازلهم. يجب أن نتمسك بهدفنا بعيد المدى للتخلص من الوقود الأحفوري (الوقود الروسي).
انتهى المؤتمر الصحفي و فيما يلي نظرة عامة على ما أهم النقاط في قمة اليوم:
- زيادة قدرة الرياح البحرية بمقدار سبعة أضعاف
- يجب زيادة السعة إلى 19.6 جيجا واط على الأقل في عام 2030 من 3 جيجا واط الحالية.
- سيتم نقل الطاقة من بورنهولم إلى ألمانيا جنوباً عند الحاجة من خلال إمدادات (كيبل) بطول 470 كيلومتراً.
- يجب إكمال Energiø Bornholm في عام 2030.
- الالتزام بالعمل نحو الاستقلال عن الغاز الروسي.
تعليق واحد