استطلاع جديد: تقارب شديد ومنافسة شرسة متوقعة على أصوات الدنماركيين في الانتخابات البرلمانية القادمة

أظهر استطلاع جديد أجرته Epinion لصالح DR Nyheder تقارب شديد بين الكتلة الحمراء (بما فيها الحزب الحاكم) والكتلة الزرقاء (المعارضة) فيما يتعلق بالحصول على أصوات الناخبين في الانتخابات البرلمانية القادمة، والتي من المقرر أن تتم خلال الفترة المقبلة، حيث يتوجب على رئيسة الوزراء بالإعلان عن موعد الانتخابات البرلمانية في موعد لا يتجاوز يوم 4 يونيو/حزيران العام القادم كحد أقصى. ويظهر الاستطلاع أن من المتوقع أن تحصل الكتلة الحمراء على 47.9% من الأصوات بينما تحصل الكتلة الزرقاء على 47.8%.
ويأتي الاستطلاع في وقت هدد فيه الحزب الراديكالي (حزب داعم للحكومة ضمن الكتلة الحمراء) بإعلان عدم الثقة في الحكومة إذا لم تتم الدعوة لانتخابات جديدة للبرلمان بحلول بداية أكتوبر على أبعد تقدير وذلك على خلفية قضية المِنك والتي انتهت بتلقي رئيسة الوزراء “للأنف” وهو مصطلح معروف في السياسة الدنماركية ويعتبر نوعاً من التوبيخ حيث يفيد بتوجيه انتقاد شديد لسياسي حيال موقف ما، حيث قررت الغالبية البرلمانية بأن لا تحيل رئيسة الوزراء الدنماركية ميته فريدريكسن إلى القضاء بسبب قضية المِنك.
وأظهر استطلاع كذلك أن حزب الوزيرة السابقة البرلمانية المُقالة إنجر ستوجبيرج وهو الديمقراطيين الدنماركيين سيحصل على 10.8% من الأصوات ما يجعله رابع أكبر حزب وفقاً للتوقعات متخطياً بذلك قائمة طويلة من الأحزاب البرلمانية، في حين أن الحزب الجديد أيضاً الذي أسسه رئيس الوزراء الأسبق لارس لوكه (عندما ترأس الحزب الليبرالي الفنستره) واسم حزبه الجديد المعتدلون، سيحصل على 3.1% من الأصوات.
ويجدر بالذكر أن الوزيرة السابقة إنجر ستوجبيرج معروفة بمواقفها المتشددة من الهجرة واللجوء، كما واجهت محاكمة في قضية فصل الأزواج اللاجئين في حال كان أحدهما تحت عمر 18 عاماً، وصوت زملاؤها في الحزب لفصلها من الحزب كما صوت السياسيون في البرلمان الدنماركي -بما فيهم أعضاء حزبها الليبرالي الفنستره الذي قضت فيه 19 عاماً- لفصلها من البرلمان وتحويلها إلى القضاء على خلفية نفس القضية، والتي انتهت بحكم الحبس لمدة 60 يوماً.