الأخبار

فضيحة مدرسة Herlufsholm: الأميران فريدريك وماري يعلنان عن سحب ابنهما الأمير كريستيان من المدرسة

تنبيه: يُسمح فقط بمشاركة الرابط ويُمنع نسخ المحتوى لأي سبب بموجب قانون حقوق النشر

نشرت وسائل الإعلام المحلية قبل قليل أخباراً عاجلة حول قرار ولي العهد الأمير فريدريك وولية العهد الأميرة ماري بسحب ابنهما الأمير من المدرسة الداخلية هيرلوفسهولم Herlufsholm وإلغاء خطة الأميرة إيزابيلا باللحاق بالمدرسة بداية العام الدراسي الجديد لدخول الصف التاسع.

وتحتل قضية فضيحة مدرسة هيرلوفسهولم Herlufsholm وموقف ولي العهد الأمير فريدريك وولية العهد الأميرة ماري عناوين الصحافة المحلية بشكل كبير منذ أن عرضت قناة TV2 وثائقي يفيد باعتداءات كبيرة تقع بين الطلاب، بما فيها حوادث تنمر واعتداءات جنسية وغيرها.

اقرأ أيضاً | عنف وتنمر واعتداءات جنسية: فضيحة تهز مدرسة داخلية دنماركية لأبناء النبلاء والعائلة المالكة

وقد تناولت الصحافة الدنماركية القضية مع انتقادات طالت الأميرة ماري لتقصيرها في بعض الأحيان في الإجابة على أسئلة الصحفيين حول القضية في مختلف المناسبات، خاصة وأن اسمها مرتبط بمؤسسة ماري التي تحارب التمنر والوحدة وقضايا اجتماعية أخرى لها علاقة بالأطفال والمراهقين، ما خلق نوعاً من عدم اليقين لدى كثيرين حول ما اعتقدوا بأنه تناقض بين القيم التي تعمل من أجلها مؤسسة ماري وبين عدم التصريح المباشر بسحب ابنها الأمير كريستيان من المدرسة المذكورة على الرغم من الفضائح التي طفت على السطح مؤخراً.

ويأتي هذا الإعلان بعد صدور مسودة عن لجنة تحقيق خاصة من وكالة التعليم الدنماركية تم تشكيلها بعد عرض الوثائقي على قناة TV2، حيث وجهت اللجنة انتقادات عنيفة لمجلس إدارة المدرسة والذي ما لبث أن قدم استقالته يوم أمس السبت، حيث جاء في مسودة التقرير أنه كانت هناك انتهاكات جسيمة للقانون وأن المدرسة لم تمتثل لواجبها في تقديم المعلومات وأن مجلس الإدارة لم يرقَ إلى مسؤولياته فيما يتعلق بأداء المهام.

وكان الأميران فريدريك وماري قد أعلنا في وقت سابق بأنهما سيقومان خلال العطلة الصيفية باتخاذ قرار بشأن بقاء أو مغادرة الأمير كريستيان في المدرسة المذكورة، وبعد صدور مسودة تقرير اللجنة كتب ولي العهد الأمير فريدريك وولي العهد الأميرة ماري على فيسبوك أن مسألة مستقبل أطفالهما المدرسي ملأت الكثير في الآونة الأخيرة، ولأنه وضع الأسرة في موقف صعب أصر ولي العهد وولية العهد على أن القرار يجب أن “يُتخذ على أساس علمي، لدينا هذا الأساس الآن”، إشارة إلى مسودة التقرير، وأضافوا أيضاً: “بالنظر إلى العديد من الطلاب الذين يواصلون دراستهم في Herlufsholm، نأمل أن تتمتع المدرسة الآن بمزيد من السلام لضمان التغييرات اللازمة، وتنجح في خلق ثقافة حيث يمكن للجميع الازدهار والشعور بالأمان”.

أسماء عباس

إعلامية عربية دنماركية حاصلة على ماجستير في الإعلام، عضو مسجل في مجلس الصحافة الدنماركية، مقدمة برامج ومدربة دولية، وسفير سلام دولي في منظمة مسجلة في الأمم المتحدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!