تنشر مجلة اللايفستايل العالمية مونوكول Monocle كل عام أفضل 25 مدينة للعيش على مستوى العالم. وفي هذا العام تحتل كوبنهاجن الصدارة للسنة الثانية على التوالي، والمرة الخامسة التي يتم فيها تسمية كوبنهاجن بأنها “أكثر المدن ملاءمة للعيش”. وذلك وفقاً لبيان صحفي لبلدية كوبنهاجن.
وتسلط المجلة الضوء على تعامل كوبنهاجن مع أزمة كورونا، وعلى الحياة الثقافية “النابضة بالحياة” في المدينة والاقتصاد، بالإضافة إلى الأمن والنقل العام في مدينة كوبنهاجن ونظام الرفاهية، كما يتبين ان مواطني كوبنهاجن يشعرون بالرضا التام عن الأماكن التي يعيشون ويعملون فيها، وذلك كله من وجهة نظر المجلة العالمية، وكشيء جديد هذا العام تركز Monocle أيضاً على جهود المناخ في المدن وفي هذا الصدد تسلط الضوء على هدف كوبنهاغن في أن تصبح أول عاصمة محايدة لثاني أكسيد الكربون في العالم بحلول عام 2025.
وبالإضافة إلى كوبنهاجن تأتي زيورخ في سويسرا ولشبونة البرتغالية في المراكز الثلاثة الأولى، بينما حجزت ستوكهولم السويدية المركز الخامس وأوسلو النرويجية في المرتبة 23 في القائمة التي تتكون من 25 مركزاً.
وبحسب المجلة تستند الجائزة إلى “أشهر تحاليل الأرقام ومناقشات طويلة وبحوث في المدن”.
رئيسة البلدية فخور بالنتيجة
وعبرت رئيسة بلدية كوبنهاجن صوفي هيستورب أندرسن عن فخرها بهذه الجائزة: “الجائزة عبارة عن رهان كبير على ظهر كوبنهاجن، والتي تحظى مرة أخرى بشرف كبير لكونها أفضل مدينة في العالم للعيش والعمل فيها. إنه تقدير لأهل كوبنهاجن ومدينتنا الرائعة”.
تم إطلاق المجلة في عام 2007، ومنذ ذلك الحين تصوت كل عام على أفضل المدن في العالم للعيش فيها، وخلال هذه المدة حظيت كوبنهاجن خمس مرات بالمركز الأول في التصنيف.
