المحكمة تحقق في حالة وفاة مشبوهة في دار المسنين في راندرز وتجدد الحبس الاحتياطي لموظفة مشتبه بها

حكمت المحكمة على موظفة في دار لرعاية المسنين باستمرار حبسها احتياطياً لأربعة أسابيع حتى 8 يونيو/حزيران على خلفية وفاة مشبوهة لنزيلة في دار المسنين في راندرز وإدخال أربعة حالات أخرى للمستشفى في وضع مشابه، حيث تم العثور على عقار البنزوديازيبينات في دم المتوفاة على الرغم من أن العقار غير موجود في بطاقة الدواء الخاصة بها.
وكشفت قناة TV2 Østjylland في وقت سابق أن امرأة مقيمة أصيبت بالمرض في ثلاث حالات وتم نقلها إلى المستشفى، بالإضافة إلى نقل أربعة مقيمين من نفس الجناح في دار المسنين إلى المستشفى مع نفس الأعراض.
وتمت جلسة المحكمة يوم اليوم الأربعاء خلف أبواب مغلقة في محكمة راندرز بناء على طلب كل من المدعي العام والدفاع كما تم حظر نشر الاسم.
وقد حكمت القاضية كريستينا سكوفبو هاويرسليف بضرورة إغلاق الأبواب أمام الصحافة بسبب طبيعة القضية حيث يجب ألا تكون المعلومات معروفة للجمهور حتى تجري الشرطة مزيدًا من التحقيقات.
وقد صرحت شرطة شرق يولاند سابقاً بأنه تم القبض على شخص في 14 مارس/آذار الماضي وما زال محتجزاً منذ ذلك الحين.
وسبق أن تم التعامل مع القضية خلف ما يسمى بالأبواب المزدوجة المغلقة، وتمكنت الشرطة حتى الآن من إبقاء التهمة الموجهة ضد المرأة في حالة سرية.