تم الإعلان للتو عن تغيير رئيسة الوزراء ميته فريدريكسن لثلاثة وزراء، ووفقاً لبيان صحفي صادر عن رئاسة الوزراء ستقوم ميته فريدريكسن بلقاء الملكة مارجريت الثانية في قصر أمالينبورج بعد قليل عند الساعة 11 صباحاً لاعتماد الوزراء الجدد، وهم كالتالي:
ترين برامسن وزير النقل
مورتن بودسكوف وزير الدفاع الجديد
جيب بروس وزير الضرائب الجديد
ستتسلم ترين برامسن وزارة النقل بدلاً من وزارة الدفاع، وسيتولى مورتن بودسكوف منصب وزير الدفاع، وسيتولى جيبي بروس منصب وزير الضرائب.
ويأتي التغيير الوزاري بعد أن استقال وزير النقل السابق بيني إنجلبريخت من منصبه مساء أمس الخميس بعد إعلان حزب القائمة الموحدة سحب الثقة من وزير النقل وذلك في أعقاب كشف MobilityWatch ومجلة الأعمال Ingeniøren أن حسابات انبعاثات ثاني أكسيد الكربون لم يتم تسليمها خلال المفاوضات بشأن اتفاقية بنية تحتية كبيرة بقيمة 160 مليار كرونة دانمركي. كان ذلك على الرغم من أن عدة أحزاب طلبت تسليمهم المعلومات.
كان حزب المستقلين الخضر أول حزب أراد أن يستقيل بيني إنجلبريخت وبعد ساعات قليلة عقدت السياسية ماي فيلدسن مؤتمرا صحفيا قصيرا حيث أوضحت أن حزب القائمة الموحدة لم يعد تثق بالوزير.
وقد أوضح الحزب الليبرالي وحزب الشعب الدنماركي وحزب البرجوازيين الجدد وحزب المحافظين فيما بعد أنهم سيصوتون أيضاً لحجب الثقة عن الوزير، وما لبث أن اختار بيني إنجلبريخت الانسحاب والاستقالة، وكتب منشور على موقع فيسبوك أعرب فيه عن أسفه قائلا: “لقد بذلت قصارى جهدي لتسليط الضوء على القضية التي تعني (تتسبب) الآن بأنني سأرحل. لقد ندمت أيضاً على ذلك وأنا بالطبع حزين وآسف لأن حزب القائمة الموحدة اختار أن يقول إنه لا يثق بي”
الوزير الثالث الذي يغادر حكومة ميته فريدريكسن
تم انتخاب بيني إنجلبريخت لعضوية البرلمان في عام 2007. ولكونه المتحدث المالي لعدة سنوات تم تعيينه وزيراً للضرائب في حكومة هيلي ثورنينغ سميدت في عام 2014، وعينته ميته فريدريكسن وزيراً للنقل في عام 2019.
بيني إنجلبريخت هو الوزير الثالث الذي يستقيل من حكومة ميته فريدريكسن، ففي نوفمبر/تشرين الثاني 2020 استقال وزير الغذاء والزراعة آنذاك موجينز جنسن بسبب قضية المنك، واستقالت جوي موجينسن من منصبها كوزيرة للثقافة في أغسطس/آب 2021.
