الأخبار

بلديات دنماركية تناشد المواطنين للعمل في دور المسنين لتغطية الشواغر الكثيرة

تنبيه: يُسمح فقط بمشاركة الرابط ويُمنع نسخ المحتوى لأي سبب بموجب قانون حقوق النشر

تتعرض العديد من البلديات حالياً لضغوط شديدة في قطاع رعاية المسنين لدرجة تدفعها لاستخدام أساليب غير تقليدية لتوظيف أيدي إضافية لرعاية المسنين.

ويوجد نقص ملحوظ في الموظفين في العديد من مراكز رعاية المسنين، ومع تزايد الإصابة بالكورونا بين الموظفين والمواطنين على حد سواء تزداد الحاجة للأيدي الإضافية في فترة عيد الميلاد.

فقد قامت بلدية سورو Sorø على سبيل المثال بدعوة العاطلين عن العمل للمساعدة في مراكز دور المسنين، بينما دعت بلدية فاردي Varde عبر موقع فيسبوك المواطنين للتسجيل للاستعداد للمساعدة الطارئة في المجال الاجتماعي والصحي. وبعد طلب البلدية عبر موقع فيسبوك فقد انضم 22 شخصاً للعمل بعد قراءة المنشور.

أما في بلدية فاكس Faxe ، فقد اتبعت المديرة في البلدية ماريان هوف أندرسن أسلوباً آخر، حيث ذهبت إلى المدرسة الثانوية المحلية في البلدية وبعد الحصول على موافقة الإدارة دخلت إلى صفوف الطلاب بهدف تجنيد أيدي الطلاب للمساعدة في رعاية المسنين، وفي صباح اليوم التالي تقدم 17 طالباً للمساعدة في الرعاية في دور المسنين وبعد المقابلات تم توظيف 14 شابا وشابة.

وبما أن الطلاب وغيرهم من المتقدمين للعمل والمساعدة هم من غير المتخصصين فسيقتصر دورهم على مهام مثل الترفيه عن كبار السن والمساعدة في التنظيف قليلاً أو وضع الطعام على الطاولة وشرب بعض القهوة مع المسنين أو مجرد إجراء التحدث معهم والاستماع إلى بعض القصص من حياتهم.

أما في بلدية سورو فيوجد حالياً 34 شاغراً في دار المسنين في البلدية، وبالتالي يخشى مدير الشؤون الاجتماعية والصحية أنه قد يكون من الضروري قطع بعض الخدمات عن كبار السن وقد ينتج عن ذلك خدمات تنظيف أقل على سبيل المثال.

أسماء عباس

إعلامية عربية دنماركية حاصلة على ماجستير في الإعلام، عضو مسجل في مجلس الصحافة الدنماركية، مقدمة برامج ومدربة دولية، وسفير سلام دولي في منظمة مسجلة في الأمم المتحدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!