عقدت السلطات الصحية الدنماركية مؤتمراً صحفيا بعد ظهر اليوم الثلاثاء حول عودة الطلاب إلى المدارس بعد انتهاء عطلة عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة.
وبينت وزيرة الطفولة والتعليم بيرنيل روزنكرانتز ثيل بأن الطلاب سيعودون إلى فصولهم الدراسية في 5 يناير/كانون الثاني كما هو مقرر، وذلك على الرغم من اعتقاد كثير من الأهالي بأن ذلك لا يبدو منطقياً مع أعداد الإصابات المرتفعة حالياً إلى مستويات قياسية.
اختبارات الإصابة بكورونا في المدارس ومؤسسات الرعاية النهارية
وتم الإعلان عن التوصيات التي تهدف إلى تقليل انتشار العدوى بالفايروس في المدارس مع رجوع الطلاب بعد العطلة، وهي كالتالي:
- تشجيع جميع الطلاب من الصف الأول فصاعداً والموظفين كذلك على إجراء اختبارات الإصابة مرتين في الأسبوع بما فيهم الطلاب والموظفين الذين تم تطعيمهم أو أصيبوا سابقاً بالفايروس.
- اعتباراً من 5 يناير 2022 سيتم أيضاً تغطية جميع الموظفين في الرعاية النهارية (مثل الحضانات) أيضاً بالدعوة لإجراء اختبارات الفحص مرتين في الأسبوع. بما في ذلك الحاصلين على التطعيم والمصابين سابقاً.
- تم تمديد التوصية بإجراء اختبار العدوى في المدارس بحيث يتم اختبار جميع الطلاب -الحاصلين على التطعيم وغير الحاصلين على التطعيم- في أسرع وقت ممكن وفي اليومين الرابع والسادس إذا كانوا على اتصال بشخص مصاب.
- يمكن للطلاب الاستمرار في الذهاب إلى المدرسة أثناء فترة إجراء اختبارات الإصابة بالفايروس، ولكن في حالة نتيجة الاختبار الإيجابية يتوجب على الطالب إجراء العزل الذاتي.
- تم توسيع سعة الاختبار الحالية في المدارس ومراكز الرعاية النهارية وما إلى ذلك:
- إمكانية الاختبار الذاتي المجاني لجميع الطلاب والموظفين في المدرسة الابتدائية وكذلك الموظفين في مراكز الرعاية النهارية لاستخدامها في اختبارات الفحص الأسبوعية.
- (المصدر: وزارة الطفولة والتعليم)
عدد الأطفال الحاصلين على لقاح كورونا
وفقاً لهيلين بروبست نائب مدير المجلس الوطني للصحة فإن 218000 طفل تتراوح أعمارهم بين 12- 15 عاماً إما تم تطعيمهم أو حجزوا موعد للتطعيم، ويمثل ذلك ما نسبته 80% من المجموعة التي تمت دعوتها للتطعيم، وبالنسبة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 – 11 عاماً فإن العدد هو 172000 طفل، وهذا يعادل حوالي 40% من المجموعة التي تمت دعوتها للتطعيم من تلك الفئة.
