وفقاُ لموقع مؤسسة معهد الدولة للأمصال على الإنترنت فقد تم تسجيل 183 حالة إصابة بمتغير أوميكرون Omikron الجديد محلياً منذ ظهوره في الدنمارك مؤخراً.
ووفقاً للمدير في مؤسسة معهد الدولة للأمصال هينريك أولوم فإن تطور انتشار العدوى يسير في الاتجاه الخطأ، حيث صرح بالقول “نرى زيادة مقلقة في عدد المصابين بأوميكرون في الدنمارك. توجد الآن سلاسل عدوى جارية حيث تظهر العدوى بين الأشخاص الذين لم يسافروا و ليس لديهم صلات بالمسافرين”.
اقرأ أيضاً: هذا ما نعرفه عن المتغير الجديد أوميكرون حتى اللحظة
وتم يوم الجمعة ثبوت إصابة 18 حالة مؤكدة جديدة من متغير أوميكرون في الدنمارك.
ووفقاً لهنريك أولوم يتم العمل بشكل كبير وبضغط كبير أيضاً لإبطاء التطور (الانتشار)، وذلك من خلال الكشف المخبري السريع لمتغير الفايروس حتى تتمكن الوكالة الدنماركية لسلامة المرضى من البدء في اكتشاف العدوى في أقرب وقت ممكن، وأضاف بأن “من المهم أن يتم تطعيم المزيد من الأشخاص، حيث أن ذلك من شأنه أن يمنح مناعة عالية ويحافظ على المزيد م المرونة في مجتمعنا إذا زادت العدوى بأوميكرون”.
لا يزال هناك الكثير من علامات الاستفهام
ولا يزال هناك عدد من الأسئلة التي لم تتم الإجابة عليها حول المتغير الجديد، مثل مدى انتشاره وما إذا كانت اللقاحات فعالة بدرجة كافية.
ووفقاً لألان راندروب تومسن أستاذ علم الفيروسات التجريبي بجامعة كوبنهاجن، فإن هناك العديد من المؤشرات على أن متغير أوميكرون أكثر عدوى من متغير دلتا كما يبدو أنه اكثر انتشاراً.