الأخبار

توظيف التربويين والأخصائيين الاجتماعيين في المستشفيات لسد شواغر مهنة التمريض

تنبيه: يُسمح فقط بمشاركة الرابط ويُمنع نسخ المحتوى لأي سبب بموجب قانون حقوق النشر

أدى النقص الحاد في أعداد الممرضات في المستشفيات الدنماركية إلى الاستعانة بفئات معنية من غير تخصص التمريض في سد شواغر وظائف التمريض، وبناءً على ذلك ستبدأ كبرى المناطق في الدنمارك وهما منطقة يولاند الوسطى ومنطقة العاصمة في توظيف اختصاصيي التغذية والعلاج الطبيعي والأخصائيين الاجتماعيين والمعلمين وطلاب الطب لسد الشواغر والقيام ببعض مهام الممرضات في المستشفيات.

ووفقاً لتقدير الخبير في مجال الصحة جاكوب كيلبيرج فقد يستمر العمل بهذا الحل لسنوات عديدة قد تمتد إلى 10 – 20 عاماً.

وتعاني المنطقتان من ضغوط كبيرة على مستشفياتهما نتيجة عدة عوامل منها زيادة عدد مرضى كورونا ووجود العديد من الوظائف الشاغرة بالإضافة لحالة الإحباط بين الممرضات الذين يرفضون العمل في أعقاب الإضراب الصيفي.

وبناءً على ذلك ستقوم المجموعات المهنية المذكورة بما يسمى “المهام المتعلقة بالمرضى”.

ومن جهة أخرى سيقوم الصيادلة بتقديم المساعدة في الطب، بينما يقوم المعالجون المهنيون وأخصائيو العلاج الطبيعي مساعدة المرضى على النهوض من الفراش ومتابعتهم إلى المرحاض على سبيل المثال.

ويؤدي هذا الإجراء إلى قلق الممرضات من السماح للمجموعات المهنية الأخرى بتولي وظائفهم، ولكن يبقى الشرط الأساسي الذي يتم على أساسه تقسيم المهام العملية هو ضمان سلامة المرضى، فعلى سبيل المثال سيتم تنفيذ المهام الأساسية للممرضات من قبل الممرضات القائمات على المراقبة الفردية للمرضى والتصرف وفقاً لما يرونه مناسباً، وفق تصريح كريستينا روبينز، رئيس المنطقة للممرضات في منطقة العاصمة إلى صحيفة Berlingske.

المصدر: صحيفة Berlingske

أسماء عباس

إعلامية عربية دنماركية حاصلة على ماجستير في الإعلام، عضو مسجل في مجلس الصحافة الدنماركية، مقدمة برامج ومدربة دولية، وسفير سلام دولي في منظمة مسجلة في الأمم المتحدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!